أطلق محمد الحموتي، الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة تازةالحسيمة تاونات النار على حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية، محملا الأول مسؤولية أحداث 1958 و1959 من القرن الماضي، التي شنها المخزن على بقايا جيش التحرير في الريف، مضيفا أن هذا الحزب تغلغل في دواليب الدولة منذ الاستقلال، ما جعله الأكثر تأثيرا في المشهد السياسي. وأشار الحموتي في كلمة ألقاها الأحد الماضي خلال اجتماع عقد بالقاعة المغطاة بتارجيست لانتخاب المكتب الإقليمي إلى أن ما تحقق في المنطقة في عهد الملك محمد السادس من مشاريع ومنجزات، لم يتحقق منذ الاستقلال، بسبب ما اعتبره “تعاملا انتقاميا للدولة تجاه المنطقة ذاتها". وخلال الاجتماع الذي حضره عدد من المنتخبين الجماعيين والبرلمانيين والفعاليات المهنية والجمعوية النسائية والشبابية، وأطره عزيز بنعزوز، عضو المكتب السياسي ورئيس قطب التنظيم، تم التذكير بالخطوات التي يقوم بها الحزب من أجل تجديد هياكله، مشيرين إلى ضرورة تغيير بعض الاختلالات ومنطق المحسوبية والقبلية التي يعرفها الحزب إقليميا. وأكد المتدخلون أن الحزب عازم على المساهمة في تفعيل أهدافه، وإعطاء المثل في بناء صرح الديمقراطية والانخراط في الأوراش الفكرية الحداثية مع وضع برنامج متكامل. وأسفر المؤتمر الإقليمي انتخاب عمر الزراد كاتبا إقليميا للحزب.