تحت شعار "تنزل الجهوية المتقدمة : اولوية للبناء الديموقراطي" عقد حزب الاصالة و المعاصرة بجهة تازةالحسيمة تاونات مؤتمره الجهوي الاول بحضور اعضاء من المكتب السياسي يتقدمهم عزيز بنعزوز وفي غياب ابرز قادة الحزب كحكيم بنشماس و الياس العماري . وافتتح المؤتمر بكلمة لعضو المكتب السياسي عزيز بنعزوز اشار فيها ان جهة تازةالحسيمة تاونات جرسيف هي جهة "بامية" حصينة وان النضال بهذه الجهة مازال طويلا وشاقا . واضاف بنعزوز ان حزب الاصالة و المعاصرة جاء لازالة الطابع المخزني عن الدولة وانه الحزب الوحيد الذي طالب برفع القداس عن الملك وبضرورة تحديث المؤسسات والغاء الفصل 19 من الدستور . وحول الاحداث التي عرفتها الجهة في السنوات الاخيرة اكد بنعزوز تضامنه مع عائلة المعتقلين وضحايا احداث 20 فبراير مطالبا في ذات الوقت الحكومة بفتح تحقيق جاد في وفاة الشبان الخمس بالوكالة البنكية بالحسيمة ومعاقبة كل من ثبت تورطه في هذه الاحداث وباطلاق سراح كل المعتقلين عللا خلفية هذه الاحداث. وشن بنعزوز هجوما لاذعا على حزب العدالة و التنمية متها اياه بمحاولة استهداف الدولة المغربية ومؤسساتها وذلك بهدف اقامة امارة اسلامية تابعة للاخوان المسلمين مشيرا ان الصراع القائم بين حزبه والعدالة و التنمية ليس حول السلطة بل حول المشروع السياسي وقال بنعزوز ان عبد الاله بنكيران في بعض الاحيان يتعامل بمنطق "الصعاليك" . من جهته قال محمد الحموتي الامين الجهوي لحزب الاصالة والعاصرة ان الاخير عرف بعض الانتكاست والتعثرات بالجهة نتيجة نشوب معارك بين ابناء الحزب ببعض الاقاليم والهرولة نحو الترشح والمناصب عوض التركيز على الجانب التنظيمي للحزب . واعتبر الحموتي هذا المؤتمر بمثابة شهادة ولادة جديدة للحزب داعيا منخرطي الحزب الى العمل باخلاص من اجل تطوير عمل الحزب .