في حالة هي الثالثة من نوعها بمدينة زايو تسببت جرعات من المخدرات الصلبة (الهروين) من حصد أرواح شاب في مقتبل العمر، نهاية الأسبوع الماضي وسط مدينة زايو، بعد أن ثبت طبيا تعاطيه لجرعات زائدة من مخدر (الهيروين القوي) وهي عادة دخيلة على شباب المنطقة. والتي أصبحت تباع بشكل علني وبالمفضوح دون أي مراقبة من الأجهزة الأمنية المسؤولة، ويدعى هذا الشاب ميمون رحوتي الذي عثر عليه داخل منزل (حي لافيراي) بعد تناوله للمخدرات الصلبة. ويخوض المجتمع المدني بكل تلاونية معركة بشراسة ضد بائعي ومروجي هذه المواد السامة التي تؤثر بشكل سلبي على شباب المنطقة الذي يعاني من ويلات البطالة، وتم تحميل المسؤولية لمفوضية الأمن بمنطقة زايو عن عدم قيامها بالواجب في التصدي ومحاربة هذه الظاهرة الدخيلة على المنطقة بل وبتواطئ البعض منهم مع تجار وأباطرة هذه السموم بمختلف أحياء المدينة ويذكر أن عدد المدمنين في تزايد مستمر والدليل على ذلك العدد الهائل من المدمنين الوافدين على مستوصف المدينة بغرض العلاج وحاولة الإقلاع عن إستهلاك هذه السموم القاتلة، والتي تؤدي بمستهلكيها إلى الإصابة بأمراض وعاهات عقلية الشئ الذي يؤدي إلى إنتشار الإجرام والإعتداءات وإرتفاع نسبة الإنتحار، وقد أطلق البعض على مدينتهم المهزولة كلومبيا الريف