نُقل عن جريدة الأحداث المغربية أن الهيأة القضائية للغرفة الجنحية باستئنافية فاس، قررت إعادة ملف الفيديو البورنوغرافي المثير، إلى نقطة البداية. وهو الملف الذي أدين فيه ابتدائيا رجل تعليم وطالب نشر الفيديو على عدة مواقع للتواصل الاجتماعي، وقد أصدرت الهيأة قرارا يقضي بتأييد الحكم الصادر عن ابتدائية فاس بتأكيدها الطابع الجنائي لوقائع الملف. الهيأة القضائية أقرت بنتيجة التقرير الطبي، والذي يثبت تعرض تلميذة قاصر لافتضاض بكارتها من طرف رجل التعليم. وكانت النيابة وجهت إلى بطلي الشريط البورنوغرافي اتهامات التغرير بقاصر، وهتك العرض تحت التهديد بالنسبة إلى الأستاذ، ونشر مواد إباحية على الانترنيت والإخلال العلني بالحياء والابتزاز.