بينما كان عمال النظافة يقومون بعملهم الروتيني اليومي في جمع الازبال بتجزئة أنكاد، بالقرب من ضريح سيدي يحيى بوجدة، صبيحة الخميس الماضي، فوجئوا برضيعة ميتة داخل كيس أسود حينما كانوا يهمون بإفراغ حمولة حاوية للأزبال داخل صهيرج الشاحنة الخاصة بنقل النفيات. وكان أحد عمال النظافة قد تحسس الكيس فشعر بشيء يشبه الدمية، لكنه حينما فتح الكيس ارتعب من هول ما رأى وصره ليلتحق به زملاءه وبعض المارة، الذين أبدوا تأثرهم البالغ من منظر مؤلم لرضيعة حديثة الولادة ملفوفة بخرقة سوداء اللون. وعلى الفور أخبر العمال المسؤولين في ادارة الشركة التي يشتغلون بها، والتي قامت بدورها بإبلاغ الدائرة السادسة للشرطة، والتي يدخل الحي الذي وجدت به جثة الضحية ضمن نفوذ اشتغالها. وقد حضرت العناصر الامنية الى المكان رفقة عناصر من الشرطة العلمية بولاية أمن وجدة، والتي باشرت اجراءات المعاينة والتحريات اللازمة من اجل الكشف عن ملابسات القضية في حين تم نقل جثة الرضيعة الى مستودع الاموات بمستشفى الفرابي.