شغف إعلامي . بعد ما قارب الشهر من الشغف الإعلامي بقضية مريم أبركان .. وبعد ان تم الكشف عن بعض ألغاز وتفاصيل القضية.. اختفت لفترة كل أخبار الأم الموقوفة بتهمة قتل إبنتها .. وهو ما جعل الجميع يترقب أولى الأخبار ! ويتساءل عن سر صمتها . ولكن كيف لنبرة صوت أم سكنها الحزن والألم أن تُسمع ، وكيف لصوتها أن يخرج ، ومصيبتها مصيبتين ، فهي من جهة فقدت ابنتها في حادث قتل غادر ! وهي من جهة أخرى ( نفسها) المتهمة بقتل ابنتها بل وأنها القاتلة فعلا.؟ كيف لأعصابها أن تتحمل أي حديث في الموضوع .. وهي لا زالت تقاوم شعورها ان ابنتها كانت بالأمس القريب في حضنها ، تملأ المكان حولها بضحكاتها وسعادتها.. لكن فجأة غابت عنها وللأبد ! " لم أرغب في قتلها " . "إنها إمرأة طيبه وقمة في الاخلاق .. قلبها حنون خدومة جدا ، تطل من عينيها نظرات تأسف عن ما حدث ". يقول عنها محاميها ألسيد (فِيلِهيمْ يَانْ أُوسْمَا ) في تصريح له لإذاعة محلية هولندية (محطة أوتريخت ) مساء اليوم الموافق:26 من الشهر الجاري، ليظيف قائلا :"حين أخبرتها في مركز الشرطة أن ابنتها ماتت .. لم تُصدق ! شعرت وكأن قدمها اصبحت لا تحملها واعصابها كانت منهارة جدا. وقالت : لم أرغب في قتلها .." عنف الأيادي الناعمة . يظيف السيد (فِيلِهيمْ ) على لسان موكلته أن الأم "رأت من جانبها أن نمط حياة ابنتها "نمط غربي" ، ومرتبطة "عاطفيا" بفتى غير مسلم ... أرادت الأم من جانبها ان تتدخل في النهاية ، حتى تعيد الأمور إلى مجاريها ، وجعلها تسير في "الاتجاه الصحيح " الا أن الأمور خرجت عن السيطرة ...فوقع ما وقع !! " . يشار إلى أن أولى جلسات المحاكمة ستبدأ يوم 16 أبريل من السنة الجارية ، بحيث سيقر القاضي التدابير والإجراءات التي يتخذها للنظر في مثل هذه الحالات.