أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، اليوم السبت، أن صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد أصيب بوعكة صحية خلال سفره بالطائرة من مدينة الدارالبيضاء إلى باريس. صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد يصاب بوعكة صحية وحالته الصحية لا تدعو إلى القلق وأوضح بلاغ للوزارة أنه تم إدخال سموه إلى إحدى مستشفيات باريس قصد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة عليه، مشيرة إلى أن الحالة الصحية لسموه مستقرة ولا تدعو إلى القلق. ويُعتبر هذا البلاغ تكريسا لخيار القصر بالمغرب في إطلاع الرأي العام على الظروف الصحية لأفراد أسرة الحكم بالمغرب، على اعتبار تراتبية الأمير التي تجعله ثالث رجال أسرة المُلك في تدبير القرار بعد العاهل محمد السادس وولي العهد الأمير مولاي الحسن، وذلك في أعقاب البلاغ الأول المُعمم في أعقاب إصابة الملك بوعكة صحية الشهر الماضي وإلزامية خضوعة لنقاهة من خمسة أيام بسبب فيروس روتا. وفي ما يلي نص البلاغ : "تعلن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد أصيب بوعكة صحية خلال سفره بالطائرة من مدينة الدارالبيضاء إلى باريس. وقد تم إدخال سموه إلى إحدى مستشفيات باريس قصد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة عليه. وإن حالة سموه الصحية مستقرة ولا تدعو إلى القلق. حفظ الله مولانا الإمام وأبقاه ذخرا وملاذا لشعبه الوفي، وأقر عين جلالته بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وبصاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة، وشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع الدعاء".