كشف موقع “الجزائر تايمز" أن الحرب السرية التي تشنها الجزائر على المغرب كلفت خزينة الجيران 200 مليار دولار. كاتب المقال قال إنه “كان الأجدر أن تذهب في صالح شعبنا الجزائري، من أجل تحسين وضعيتنا الاقتصادية والاجتماعية المتردية، أو بالأحرى إصلاح البنية التحية المهترئة لبلد المليون شهيد، أو حتى التفكير في صرف تلك الأموال في إصلاح المستشفيات العمومية وتجهيزها بكل المستلزمات الضرورية، وإصلاح الطرقات، وتوفير مصادر الطاقة الضرورية كالكهرباء و الغاز...، بدل أن تغرق الدولة في الظلام الدامس والحرارة المفرطة، والصراعات الضيقة لجنرالاتنا الأشرار “لا جازاهم الله"، من أجل الغنى والثراء الفاحش على حساب نكسة ونكبة الشعب الجزائري، فكلهم يتهافتون من أجل أن تدوم هذه الحرب المصطنعة، كي تبقى مواردنا الطبيعية (البترول و الغاز...) ملاذاً آمناً لهم ولأولادهم من أجل تضخيم أرصدتهم المالية بالداخل والخارج". وأضاف الكاتب: “بات من الضروري أن تطرح السؤال التالي، هل من صالح الشعب الجزائري أن يعادي دولة شقيقة كالمغرب.؟، كانت لنا خير رفيق في كل المحن والويلات التي عرفتها دولتنا أيام الإستعمار الفرنسي، وهل نسينا أنه يجمعنا وإياهم رابطة الدم والإسلام والعروبة، و أنهم كانوا يحاربون الدخلاء بكل غال ونفيس، فقد عمل الجنرالات الحركي على قطع صلة الرحم بين الشعبين منذ ما يزيد على ثلاثة عقود، وأدخلوا شعبين شقيقين في حرب غوغاء لا مصلحة لهما بها سوى القطيعة والضغينة".