أكدت مصادر جد عليمة للجريدة أن والي الجهة السيد محمد الحافي "الصورة" قام بزيارة مفاجئة صباح يوم الأربعاء 29 غشت2012 للمستشفى المحلي بتارجيست وتفاجأ الوالي حسب نفس المصدر بغياب تام لممرضة التوليد وممرضتي التخدير وكذا الأطر والأطر الشبه الطبية كطبيب الجراحة العامة وطبيب أمراض النساء والتوليد مما جعل السيد الوالي يستغرب من هذه الحالة ويصف المستشفى المحلي بتارجيست بملجأ للموظفين الأشباح حسب نفس المصدر الشيء الذي يبرر احتجاجات المواطنين على سوء التدبير الذي يعرفه المستشفى المحلي منذ تولي المسئول الأول على هذا المستشفى ومن جهة أخرى قالت مصادر للجريدة أن المستشفى يعرف العديد من التغيبات للمرضيين والأطر الطبية والشبه الطبية يذكر أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله دشن المستشفى المحلي بتارجيست (اقليمالحسيمة) الذي أنجز بغلاف مالي إجمالي بلغ47 مليون درهم. وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذه المؤسسة الاستشفائية التي شيدت على مساحة 5500 متر مربع مغطاة. وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهذا المستشفى 45 سريرا وسيمكن من توفير عرض صحي قريب ومتوازي وتوزيع أمثل للموارد الصحية المتوفرة كما سيساهم في تقريب الخدمات الصحية الاستشفائية من سكان المنطقة وفي الرفع من مستوى التأطير الطبي الكمي والكيفي بالمنطقة. وعلاوة على ذلك سيساهم هذا المستشفى في تخفيض الضغط على المراكز الاستشفائية بالحسيمة وفي تشكيل قطب جديد للتنمية الصحية. ويتكون المستشفى من خمسة أجنحة تهم المصالح الاستشفائية (الطب العام، والجراحة العامة، وطب الأطفال، ومصلحة أمراض النساء والتوليد،المراقبة والمستعجلات) وجناح المصالح التقنية (الجراحة، الفحص بالأشعة، المختبر، والصيدلية), بالإضافة إلى المصالح العامة ومركز الاستشارات الطبية ثم الإدارة وسيستفيد من خدمات المستشفى أزيد من155 ألف نسمة موزعين على أربع عشرة جماعة قروية وجماعة حضرية واحدة ويتكون الطاقم الطبي الذي سيسهر على تقديم الخدمات الصحية بالمستشفى من 43 شخصا يتوزعون ما بين اثنى عشر طبيبا من بينهم خمسة أخصائيين و28 ممرضا وثلاثة أطر إدارية.