دخل الناشط الفبرايري مصطفى بوهني، المعتقل على خلفية أحداث بني بوعياش الأخيرة، والمدان بسنتين حبسا نافذا، في إضراب مفتوح عن الطعام منذ الخميس الماضي، احتجاجا على الحكم الصادر في حقه من قبل غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة الحسيمة، محملا الدولة مسؤولية ما ستؤول إليه حالته الصحية. كما قرر ثلاثة نشطاء آخرين، يوجدون داخل السجن المحلي بالحسيمة، وهم محمد جلول وعبد الحليم البقالي ومحمد أهباض، خوض إضراب عن الطعام بداية من الأسبوع الجاري. واستنكر فرع الحسيمة لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب، مبررات واعتقال مصطفى بوهني، بدعوى أنه كان في حالة فرار، في حين أن سجلات المحكمة يقول المنتدى، تشهد على حضوره المنظم حين يتم استدعاؤه للمثول أمام المحكمة. وأدان المنتدى نفسه الحكم غير العادل الصادر في حق بوهني الذي خضع لمحاكمة غير عادلة حسب الفرع. وندد بيان للأخير بما أسماه المحاكمات الماراثونية التي تستهدف نشطاء 20 فبراير ومسؤولي المنتدى ببني بوعياش. وطالب بإعمال المقاربة التنموية بشموليتها، بدل انتهاج المقاربة الأمنية، ذات التداعيات السيئة على المجتمع وسمعة الدولة، وكذا بإطلاق سراح كافة المعتقلين كافة المعتقلين، وباحترام حرية الفكر والتعبير.