ذكرت يومية أخبار اليوم أن البرلماني نجيب الوزاني عن منطقة الريف، سبق وأن طرح سؤالا على وزير الصحة السابق "التهامي الخياري"، حول انتشار نوع من السرطان بالناظور، وربط الأمر بعلاقته مع استعمال إسبانيا للغازات السامة خلال حروب الريف في عشرينات القرن الماضي. وقال البروفيسور الوزاني لأخبار اليوم "في منطقة تمسمان التي أمثلها ينتشر سرطان الحنجرة بكثرة، وفي معهد الأنكولوجيا بالرباط معروف أن سرطان الأنف أو الخياشيم، منتشر بكثرة في الناظور". وأبرزت ذات اليومية، إضافة الوزاني لدراسة لطبيب ألماني، بَيَّن فيها أن هذا النوع من السرطان ناتج عن استعمال غازات سامة في حرب الريف، حيث قال الوزاني "إن أكثر من 90 في المائة من المصابين بسرطان الحنجرة والأنف في المغرب بنحدرون من منطقة الريف". حري بالذكر أن هيئات مدنية وحقوقية وجهات رسمية بالبلاد طالبت إسبانيا بتعويض أبناء الريف من تداعيات حرب الغازات السامة التي شنها الجيش الإسباني في أعقاب هزيمته المذلة التي ذاقها بمعركة أنوال والتي راح ضحيتها العديد من الشهداء الريفيين.