فجعت ساكنة دوار "أربوز" التابع لإقليم الناظور، ليلة السبت، بخبر العثور على جثة أستاذ في عقده الرابع، معلقة بحبل داخل منزله، في واقعة مؤلمة أعادت النقاش حول الوضع النفسي الهش لعدد من رجال التعليم في المغرب. ووفق ما أكدته مصادر محلية، فإن الراحل كان يقيم رفقة والدته في منزل متواضع، ويعيش منذ فترة في عزلة شبه تامة بسبب معاناته من اضطرابات نفسية لم يتلق بشأنها أي متابعة طبية منتظمة، رغم أنه أبدى في وقت سابق مؤشرات مقلقة أثارت قلق محيطه.