شهدت كولومبيا تطورا أمنيا بارزاً باعتقال منير ناموسي، المعروف بلقب "مو"، وهو بلجيكي من أصول مغربية يشتبه في كونه أحد أبرز قادة شبكات تهريب المخدرات بين أمريكا اللاتينية وأوروبا. وقد وُصف هذا الاعتقال من قِبل الرئيس الكولومبي، "جوستافو بيترو"، ب"السقوط الكبير"، نظراً للدور المحوري الذي لعبه ناموسي في تهريب كميات ضخمة من الكوكايين إلى أوروبا، حيث كان ينقل ما يقارب 300 كيلوغرام أسبوعيا إلى ميناء أنتويرب البلجيكي.