في محكمة ميو الفرنسية، وعلى وقع مشهد درامي يعيد للعيان مرارة استغلال البشر، وضع ثلاثة متهمين على كفة العدالة بتهمة استغلال العمال المهاجرين من المغرب في ظروف لا إنسانية. يزعم أن عبد الرحيم، المغربي البالغ من العمر 63 عاما، وزوجته البالغة 51 عاما، وابنته التي تبلغ 28 عاما، قد أقاما نظاما جائرا في قصر "الأوتوم" الواقع في شامبري، قرب ميو، حيث استغلوا 12 عاملا بدون أوراق إقامة خلال الفترة ما بين 2019 و2022، للعمل في بناء فندق كان من المفترض أن يكون منارة للتطور السياحي.