رغم التعليمات الملكية السامية التي تؤكد على ضرورة تبسيط المساطر الإدارية وتحسين جودة الخدمات المقدمة لأفراد الجالية المغربية بالخارج، إلا أن بعض القنصليات لا تزال تعتمد إجراءات بيروقراطية معقدة تُعيق المواطنين بدل تسهيل معاملاتهم. ففي قنصلية المملكة المغربية ببروكسيل، واجه عدد من المواطنين عراقيل غير مبررة أثناء إنجاز وثائقهم الرسمية، إن إنه في إحدى الحالات، وجدت شابة مغربية مقيمة ببلجيكا نفسها ملزمة بإعادة حجز موعد جديد لسحب بطاقة تعريفها الوطنية فقط لأنها أضاعت الوصل المؤقت.