أثار نادٍ ليلي يملكه مغربي من أصول ناظورية في مدينة توريمولينوس، جنوب إسبانيا، موجة من الغضب بعد نشره إعلاناً ترويجيًا يحظر دخول المثليين. الإعلان تضمن عبارات تمييزية أثارت استياء المجتمع المحلي والناشطين في مجال حقوق الإنسان، حيث اعتُبر خرقًا واضحًا لقوانين المساواة ومحاربة الكراهية، لاسيما في مدينة توريمولينوس التي تعتبر وجهة دولية للمثليين في العالم. العمدة مارغريتا ديل سيد كانت أول من أدان هذه الواقعة بشدة، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ للقيم التي تمثلها المدينة. وأكدت أن توريمولينوس ستظل مكانًا للتعايش السلمي والاحتفاء بالتنوع، متوعدةً بإغلاق النادي إذا ثبت تورطه في هذه الممارسات.