قال وزير السياحة السيد لحسن حداد يوم الإثنين بالرباط٬ إن القطاع السياحي يعد أكبر مساهم في ميزان الأداءات بفضل عائدات سياحية وصلت في 2011 إلى ما يقارب 59 مليار درهم٬ معتبرا ان القطاع يعد محركا هاما للإقتصاد الوطني. وأوضح السيد حداد ٬ في عرض حول "القطاع السياحي: رهانات وآفاق" أمام فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب٬ أن نسبة قطاع السياحة ضمن مداخيل الاستثمارات المباشرة الأجنبية بلغت ٬ في الفترة ما بين 2003 و 2010٬ 17 في المائة ٬ مشيرا إلى أن حجم الاستثمارات التعاقدية بلغ أزيد من 12 مليار درهم في 2011 بالرغم من الظرفية الصعبة الدولية والوطنية. وذكر وزير السياحة انه من المنتظر التوقيع على اتفاقيات جهوية ابتداء من نونبر القادم في إطار رؤية 2020 مشددا على أن هذه الرؤية تروم بالخصوص جعل المغرب من ضمن الوجهات السياحية العشرين الأولى في العالم وإنشاء 200 ألف سرير سياحي ومضاعفة السياح الوافدين على البلاد إلى جانب مضاعفة العائدات السياحية لتصل إلى 140 مليار درهم في أفق 2020. وقال السيد حداد ٬ في معرض رده على أسئلة نواب فريق العدالة والتنمية بشأن القطاع٬ إن الوزارة تشتغل على عدة مستويات من أجل تشجيع السياحة الداخلية موردا أمثلة "مخطط بلادي" ٬الخاص بالسائح المغربي٬ ومحطات شمال أكادير والمهدية والناظور و 10 محطات أخرى تعتزم الوزارة إنشاءها ٬ من شأنها تلبية حاجيات السائح المغربي وفق أسعار معقولة.