على إثر المقال الذي تم نشره "بناظورسيتي" يوم الأربعاء المنصرم، والمتعلق بسقوط فتاة بواد سلوان، تعرضت على إثره الضحية لإصابات وخدوش متفرقة على مستوى الجسم، حيث نجت بأعجوبة من موت محقق، رجحها البعض على أنها محاولة انتحار فاشلة. وفي اتصالات مستمرة لتتبع الحالة،أكدت بعدها مصادر جد مطلعة "لناظورسيتي" على أن الفتاة التي تبلغ من العمر 23 سنة، تنحدر من مدينة الدريوش وتعاني من اضطرابات نفسية، كانت مرفوقة قبل وقوع الحادث بزوجها الذي تركها لاقتناء مجموعة من اللوازم، ليعود بعدها بقليل ويفاجئ بسقوط زوجته في مياه الوادي، متفادية ارتطامها بالصخور الصلبة المحيطة به. هذا وكانت عناصر الوقاية المدنية قد حضرت على جناح السرعة إلى عين المكان لنقل الضحية صوب المستشفى الحسني والذي تلقت به الإسعافات الأولية التي مكنتها من مغادرته في حالة صحية مطمئنة لتعود بعدها إلى مدينة الدريوش مسقط رأسها. و إذ نوضح في ناظورسيتي على أن الحادث لا علاقة له بموضوع الانتحار الذي سبق وأن تمت الإشارة إليه سلفا.