في مبادرة نبيلة استحسنها الجميع، نظمت قنصلية المملكة المغربية بمدينة دوسلدورف الألمانية يوم أمس، أمسية روحانية ودينية ومائدة إفطار جماعي على شرف السادة أعضاء البعثة الدينية الموفدين لدائرة القنصلية، وذلك بحضور السيدة بثينة بوعبيد القنصل العام، وشخصيات ألمانية، وعدد من أفراد الجالية، ضمنهم رئيس وأعضاء المجلس الفيدرالي المغربي الألماني. ويأتي هذا الحدث الكبير في إطار سياسة التواصل مع أبناء الجالية المغربية بألمانيا، والتي دشنتها السيدة بثينة بوعبيد القنصل العام، فور تسلمها لمهامها الدبلوماسية تنفيذا للتعليمات الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي ما فتئ يولي عناية خاصة وفائقة لرعاياه من مغاربة العالم. وافتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم للمقرئ العزوزي يوسف، لتتناول الكلمة بعد ذلك السيدة القنصل العام، حيث رحبت بحرارة كبيرة بالحضور، مؤكدة أن هذه المناسبة في شهر رمضان المبارك، هي فرصة لاستحضار معاني التآخي والتراحم واللقاء بين أفراد الجالية المغربية في جو روحاني يبرز تميز وانفراد الهوية المغربية الأصيلة.