أقبل على ساكنة مدينة الناظور، على غرار باقي المسلمين، الشهر الفضيل، ورافق ذلك انطلاق أجواء دينية مهيبة بمساجد الناظور على غرار مسجد محمد السادس الذي استقبل المصلين في أول رمضان لأداء صلاة التراويح. وفي عدد من المساجد بالناظور، كان المواطنون على موعد مع أداء صلاة التراويح مباشرة بعد صلاة العشاء، حيث امتلأت بيوت الله عن آخرها بالشباب والنساء وكبار السن، بألبستهم التقليدية التي حجوا بها لأداء هذه الشعيرة. وتعالت في مختلف مآذن المساجد، أصوات مقرئين شباب وهم يصدحون بالحزب الأول من كتاب الله عز وجل، فيما ينتظر أن يتم اختتام الحزب الثاني قبل أذان الفجر.