استقبلت ساكنة مدينة الحسيمة على غرار باقي مدن المغرب، الضيف الكريم شهر رمضان المبارك، بطابع خاص تجسده الأرواح الروحانية والدينية التي تنعكس على معاملات الناس وعلاقاتهم، حيث تسود ثقافة التسامح والتراحم وقيم التضامن والتكافل. وعجت مختلف مساجد مدينة الحسيمة خلال الأسبوع الأول من رمضان بالمصلين لأداء صلاة التراويح، وعلى غرارهم أولائك الذي عمروا مسجد محمد السادس وسط المدينة. وفي عدد من المساجد، كان المواطنون على موعد مع أداء صلاة التراويح مباشرة بعد صلاة العشاء، حيث تمتلئ بيوت الله عن آخرها بالشباب والنساء وكبار السن، بألبستهم التقليدية التي حجوا بها لأداء هذه الشعيرة.