استقبلت ساكنة مدينة الناظور، على غرار باقي مدن المغرب، الضيف الكريم شهر رمضان المبارك، بطابع خاص تجسده الأرواح الروحانية والدينية التي تنعكس على معاملات الناس وعلاقاتهم، حيث تسود ثقافة التسامح والتراحم وقيم التضامن والتكافل. وعجت مختلف مساجد مدينة الناظور بالمصلين لأداء صلاة التراويح، والتي غابت عن المدينة لسنوات بفعل تفشي جائحة "كورونا"، غير أنه مع بداية شهر رمضان، بدأت قراءات القرآن تسمع في كل أرجاء المدينة. وفي مسجد الحسن الثاني بحي لعري الشيخ بمدينة الناظور، كان المواطنون على موعد مع أداء صلاة التراويح مباشرة بعد صلاة العشاء، حيث امتلأ المسجد عن آخره.. شباب ونساء ورجال بألبستهم التقليدية حجوا إلى المسجد لأداء صلاة التراويح.