أشاد بيير موسكوفيتشي ممثل الرئيس الفرنسي المنتخب٬ الاشتراكي فرانسوا هولاند والمتحدث باسمه ٬ يوم الأربعاء في باريس٬ ب"الطابع الجد أخوي" الذي تتسم به العلاقات المغربية الفرنسية ٬ مؤكدا استعداد الإدارة الفرنسية المقبلة لتحقيق المزيد من التقارب بين البلدين والشعبين. وقال بيير موسكوفيتشي عقب أول لقاء مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد سعد الدين العثماني " نسعى إلى تحقيق المزيد من التقارب بين المجتمعين "٬ مشيرا إلى أن تعزيز العلاقات يتم عبر السياسة٬ وأنه ينبغي أن يتم كذلك عبر المجتمعات". وأكد السيد موسكوفيتشي خلال مؤتمر صحفي عقده حول الاتصالات الدولية للرئيس هولاند ولقائه مع السيد سعد الدين العثماني٬ الرغبة في العمل مع المغرب بطريقة مشتركة وخاصة على مستوى القضايا الإقليمية٬ "التي هي قضايا جد أساسية ". وأبرز أن برقية التهنئة التي بعث بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الرئيس هولاند عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية والاتصالات الأولى مع الحكومة المغربية٬ تعتبر "رسالة صداقة بين فرنسا والمغرب". ومن جهته،اعتبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد سعد الدين العثماني٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ،أن التحول السياسي في فرنسا لن يغير من موقف باريس بشأن القضايا الحيوية بالنسبة للمغرب٬ خصوصا ملف الصحراء. وأكد السيد العثماني٬ أن الفريق الذي سيولى إدارة فرنسا مستقبلا " سيواصل نفس النهج بخصوص القضايا الحيوية للمغرب خاصة تلك الخاصة بالصحراء والعلاقات الاقتصادية والاستثمارات" في المغرب مذكرا بالموقف الإيجابي للاشتراكيين الفرنسيين من مخطط الحكم الذاتي ودعمهم لمسلسل التسوية السياسية للنزاع تحت رعاية الأممالمتحدة.