بعد حملات تفرقة ومطاردة روتينية وسط المدينة، انسل عدد كبير من ذوي عربات الخضر والفواكه المجرورة بالبغال إلى داخل أحياء الناظور، مشكلين أسواق عشوائية تؤثث بعضا من تراب الملحقات الإدارية لباشوية الناظور. وعم محيط كل مسجد معروف بحركيته، نوع من الفوضى وتنافس الباعة المتجولين بالعربات المجرورة في النداء بأسعار الخضر والفواكه، وانتهى الوضع بتشكيل بؤر احتلال يومي للملك العمومي بدون سابق ترخيص، وإلى هنا يبقى الوضع روتينيا وعاديا. ما طرح ذلك من إشكال أكبر، هو تفاقم عدد شكايات الساكنة الذين يعانون من ملاسنات بكلام نابي بين بعض الباعة، والمشاجرات، وإقفال الطرقات بجنبات بعض المساجد قبل وبعد كل صلاة 4 مرات في اليوم.