ذكرت تقارير عديدة، أن رجلا هرما في الستينات من عمره، قد أقدم صبيحة اليوم السبت 31 مارس الجاري، على إحراق ذاته قرب المعبر الحدودي "باب مليلية"، وأضافت ذات المصادر أن الرجل المحرق لذاته، أرغم على فعلته هاته بعد أن نفذ صبره من سوء المعاملة التي تعامل بها معه رجال الحرس الحدودي الإسباني. ذات التقارير أكدت أن الحرس المدني الإسباني كال ل "الستيني" المغربي أوصافا نابية وعنصرية، بعد أن حاول اجتياز المعبر الحدودي ويقصد مليلية المحتلة.. تصرفات العناصر الأمنية الإسبانية تجاهه مكنته من إحراق نفسه احتجاجا على الممارسات العنصرية المتواصلة بالمعبر الحدودي أمام مرأى ومسمع المواطنين ورجال الأمن المغاربة. وقد تم نقل الرجل الهرم، بشكل مستعجل على متن سيارة الإسعاف الى المستشفى المركزي بالثغر المحتل، وسط أنباء عن تعرضه لحروق خطيرة على مستوى الجسم.. ولنا عودة بتفاصيل أكثر حول الموضوع.