أعربت كريسبو كارمن، المستشارة المكلفة بالصيد البحري والزراعة والمياه والتنمية القروية في حكومة الأندلس، عن قلقها إزاء حالة عدم اليقين المحيطة بتجديد اتفاقية الصيد البحري الحالية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، والتي ستنتهي في السابع عشر من الشهر المقبل. وتعتبر هذه الاتفاقية أمرًا لقطاع الصيد البحري في المنطقة، نظرا لآثارها الكبيرة على الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، ومهم جدا بالنسبة لاسبانيا أن يتم تجديد الاتفاقية بشكلٍ سريع وملائم لضمان استمرارية الصيد المستدام والحفاظ على مصالح الجانبين. وعبرت كارمن عن قلقها بشأن تأخر المفاوضات وعدم وضوح المستقبل، مشيرة إلى أن هذا يخلق حالة عدم اليقين بين الصيادين وأصحاب المصالح الاقتصادية في القطاع. وأكدت أهمية أن يتم التوصل إلى اتفاق مستدام وعادل يحقق المصالح المشتركة ويضمن استدامة موارد الصيد وحماية البيئة البحرية.