انتهت بنواحي فاس خلال هذا الأسبوع أعمال تصوير تجربة سينمائية ناطقة بأمازيغية الريف مُعنونه ب "ميغيس"، وهي تجربة بسيناريو مُشترك بين أحمد زاهد وجمال بلمجدوب وأحمد رامي، في الوقت الذي تكلف بإخراجه السينمائي جمال بلمجدوب للبصم على تجربة سينمائية تُراهن على التألّق بتشخيص أسماء ريفية منها من يلج تجربة التمثيل السينمائي لأوّل مرّة، وهم المُنتقون في إطار كاستينغ تمّ تنظيمه في وقت سابق بمقهى النادي البلدي. وتحمل لائحة الممثلين أسماء من قبيل فاروق ازنابط، ووفاء مراس، وعبد الواحد الزوكي، وعبد الله انس، ولويزة بوسطاش، ونعيمة علاش، وبنعيسى المستيري، وحسن العباس، والطيب المعاش، وصيفاكس كوسميت و آخرين، إلى جانب أسماء أخرى أغنت التجربة في مرحلة التصوير منها مغاربة، وخصوصا إسبان، لتطرق موضوع الفيلم لفترة الاحتلال الإسباني للربف وما صاحب تواجده من مُقاومة ريفية ضارية. وقد كان من المُنتظر أن يتم تصوير فيلم "ميغيس" قبل سنوات من الآن، إلاّ أنّ ذلك تأخّر لوجود مشاكل تمويل أرجأت تصوير العمل إلى التوقيت الحالي مع إعادة تكييف السيناريو مع المُتطلبات السينمائية وما هو مُتوفّر من ميزانة الإنتاج التي لم تصل إلى ما كان مطلوبا مُنذ البداية.