أكدت شابة في العشرينات من عمرها، في اتصال هاتفي لها بناظورسيتي، أنها تعرضت مساء اليوم الأربعاء 8 فبراير الجاري لعملية سطو مسلح من طرف عصابة متكونة من ثلاثة أشخاص بمحاذاة فندق النخيل بحي إشوماي بالناظور، وأضافت أنها كانت تهم للعودة الى المنزل بعد قضاء مجموعة من أغراضها الشخصية ففوجئت بأحد عناصر هاته العصابة يمسك بيدها ويحاول جرها الى مكان خال. وأضافت الضحية في ذات الاتصال، أن الفردين الآخرين انهمكا في تفتيشها وسرقة كل ما تملك.. في حين كان الأول يضع خنجرا كبيرا على عنقها وتهديدها بتشويه ملامح وجهها إن قامت بالصراخ أو حاولت الهروب، وقد تمكن هؤلاء اللصوص حسب إفادة الضحية من سرقة هاتفها النقال وسرقة محفظتها التي كانت تحتوي على مجموعة من الوثائق. وأمام هذا الاعتداء، طالبت الضحية بمتابعة العصابة التي وحسب ما أكدته لناظورسيتي، تستغل انعدام دوريات الأمن بهذا الحي والمناطق المجاورة له، ويقومون بابتزاز وقطع الطريق على المواطنين جهارا نهارا.. وكان شهود عيان قد أكدوا لناظورسيتي في وقت لاحق أن ذات المكان الذي تعرضت فيه هاته الفتاة للسرقة، قد عرف تعرض شاب يعمل كنادل في إحدى المطاعم لعملية سرقة بالسلاح الأبيض.. وهذا ما يدعو السلطات الأمنية الى تكثيف دورياتها بهاته المناطق وردع كافة أساليب الإجرام المتفشية بشكل كبير بهاته المنطقة الحساسة بمدينة الناظور.