ألقي القبض مساء أمس الاثنين 17 أكتوبر الجاري، على المجرم الخطير المعروف بإسم "يوسف الناموس" بحي إشوماي، وقد أفادت مصادر جد عليمة أن رجال الأمن ألقوا القبض على هذا المجرم حين كان يقضي ليلة حمراء مع أحد أصدقائه. وتعود أسباب اعتقال هذا المجرم الخطير الذي روع أحياء إشوماي وإكوناف والحي العسكري، الى اعتدائه على امرأة متزوجة تبلغ من السن 30 سنة، واغتصابها نهار رمضان وقطع أجزائها التناسلية، وقد أفادت هاته المرأة الضحية لموقع ناظور سيتي على أن "الناموس" سرق لها محفظة بها مبلغ مالي بلغ 400 درهم وهاتف نقال، ولما توسلت اليه أن يعيد اليها مسروقاتها أرغمها على مرافقته الى وكره المتواجد بإشوماي وهناك احتجزها ليومين وقام باغتصابها وتعذيبها. وقد أكدت المرأة الضحية خلال ذات الإفادة لناظور سيتي، (أكدت) أنه هددها باغتصاب ابتنها إذا ما حاولت الإبلاغ عنه لدى المصالح الأمنية، وأضافت أنها قامت بتحرير محضر لدى الشرطة وإفادة شكاية لدى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية للنظر في قضيتها وإنصافها من مخالب هذا الكائن الوحشي. المرأة الضحية قدمت لناظور سيتي صورا فظيعة للأضرار التي خلفها اعتداء المجرم "الناموس" على جسمها، واحتراما لمشاعر زوارنا الكرام ارتأينا عدم نشرها، ولعل بعض الصور التي سننشرها أبلغ تعبير عن حجم المعاملة الوحشية التي قام بها هذا المجرم لهاته المرأة الضحية.