تعيش مجموعة من الجماعات المحلية بإقليم الناظور مشاكل كثيرة على مستوى قطاع التعمير، ابرزها التأخر الذي تحدثه الوكالة الحضرية من اجل الموافقة على التراخيص، ما يجعل رؤساء الجماعات والمنتخبين وجها لوجه امام المواطن، بالإضافة الى تعامل الوكالة التفضيلي بين الملفات المعروضة عليهم، حيث يؤشرون في بعض الأحيان لبعض طالبي الرخص او التعديل، فيما لا يوافقون لحالات اخرى شبيهة بالأولى. وسبق ان توصلت ناظورسيتي بعدد من الشكايات من طرف مجموعة من المواطنين والمستثمرين في مجال العقار، واكد البعض ان المشكل ليس في رأس الوكالة الحضرية، واكدوا ان المدير عندما تصله الشكايات والملفات العالقة، يقوم بتدارس امكانية حلها مع الشركاء، الا ان احد الموظفين الذي يعتبر نفسه فوق الجميع بالوكالة، واصبح يتحدى رؤساء الجماعات، وذلك بطريقة متعجرفة، ما جعل مجموعة من الملفات عالقة ويتضرر بصفة أولى المواطن الناظوري. وسبق ان تناولت مجموعة من وسائل الاعلام، مواضيع تخص المعني بالأمر خصوصا عندما كان مكلفا بتصميم التهيئة "ودار ما بغا" وهذا ملف سنعود له بتفاصيله، كما يعرف بعلاقاته مع مجموعة من اباطرة العقار الذين جاءت اسمائهم في العديد من قضايا الخروقات القانونية في مجال التعمير، حيث شوهد في العديد من المرات مع مجموعة بعينها من اباطرة العقار، في الفنادق المصنفة وفي مكاتبهم، والغريب في الأمر ان ملفات اصدقائه تمر بشكل سلس وبدون ادنى مشكل.