عقد اليوم الجمعة 19 غشت الجاري، مهنيون الجزارة بسلوان، بالإضافة إلى بائعي اللحوم بالسوق الأسبوعي وممتهنو الذبح والسلخ، اجتماعا بمقر الأمانة الجهوية لنقابة الاتحاد المغربي للشغل بحضور ربيع المزيد الكاتب الإقليمي لهذه الأخيرة، وذلك من أجل تدارس وضعهم المهني الذي أصبح مهددا بعد إغلاق المجزرة الجماعية بقرار من المجلس الجماعي بعدما رفض المكتب الوطني للسلامة الصحية "أونصا" إلحاق الطبيب البيطري بعد رفض الجماعة الاستجابة لتقاريره التي تشدد على ضرورة إصلاح المرفق المذكور استجابة لمعايير السلامة. وأسس المهنيون والعاملون بالمجزرة الجماعية بالإضافة إلى بائعي اللحوم في المحلات التجارية والسوق الأسبوعي، مكتبا نقابيا، كانطلاقة تروم التنظيم في أفق الدفاع والنضال عن مطالبهم المشروعة، المتمثلة في فتح المجزرة في أقرب وقت ممكن، نظرا لتضرر أزيد من 150 مهني من قرار الإغلاق، الأمر الذي أفقد حوالي 40 شخصا مناصب شغلهم ناهيك عن إثقال كاهل أصحاب محلات اللحوم الحمراء بمصاريف إضافية نظير تنقلهم إلى مجازر بعيدة في العروي وأزغنغان لذبح الأغنام والأبقار. وحمل ممتهنو الجزارة في تصاريح ل"ناظورسيتي" مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع لرئيس المجلس الجماعي لسلوان والمكتب الوطني للسلامة الصحية والسلطة المحلية، داعين إلى ضرورة الإسراع في إيجاد حل لمشاكلهم، مع تأكيدهم على إمكانية مساهمتهم المادية في الإصلاح لكي تستأنف المجزرة أنشطتها في أقرب وقت ممكن.