احتضنت مساء يوم أول أمس الأربعاء 1 فبراير الجاري, قاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالناظور لقاء تواصليا أشرفت عليه النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية والاقتصاد وأطره السيد العربي الحبشي الكاتب العام لهذه النقابة والعضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل وبحضور واسع للمنخرطين التابعين لنفس القطاع والكاتب العام وأعضاء الاتحاد المحلي وأعضاء المجلس الوطني للنقابة الوطنية للتعليم وعضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم . السيد العربي الحبشي قدم عرضا تناول فيه نتائج الحوار القطاعي وما تحقق من حقوق ومكتسبات لشغيلة هذا القطاع الحيوي, مستحضرا بعضها كإنشاء مؤسسة الأعمال الإجتماعية الذي يوجد مشروع قانونها الأساسي حاليا أمام الأمانة العامة للحكومة. ومن بين المؤسسة من المهام التي ستتولاها توفير السكن للموظفين وإقرار تقاعد تكميلي للموظفين وتغطية صحية تكميلية, تنمية الاصطياف, وتحميل جزء من المنح للأطفال كما تم تحقيق الزيادة في العلاوات بمقدار 5000 درهم سنويا وحل مشكل المفتشين المساعدين ذوي الصفة وإقرار معايير النزاهة والكفاءة والشفافية في الترسيم لمناصب المسؤولية. وتبقى هذه بعض المكاسب التي حققتها النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية في إطار الحوار القطاعي بالإضافة للمطالب والمكاسب التي حققتها المركزية النقابية الفيدرالية الديمقراطية للشغل على مستوى الحوار المركزي والمتمثل بعضها في الزيادة الصافية في أجور الموظفين ب600 درهم صافية شهريا والرفع من حصيص الترقي من% 28 إلى%33 على مرحلتين وتجديد السقف النهائي من أجل الترقي في مدة 4 سنوات عكس ما كان عليه الأمر سابقا وفتح درجة جديدة للترقي وغيرها من المطالب والمكاسب المحققة لمختلف الفآت العاملة بالقطاع المالي وباقي القطاعات التابعة للوظيفة العمومية. اللقاء كان مناسبة أيضا لتقديم المكتب المحلي لقطاع المالية للتقريرين الأدبي والمالي حيث تمت مناقشتهما والمصادقة عليهما, لينتقل الحضور إلى عملية انتخاب المكتب النقابي الجديد المكون من 11 عضوا حيث تم تجديد الثقة في الكاتب العام السابق السيد مصطفى التيزيوي عضو مجلس الجهة. هذا وسنعود لنشر هيكلة المكتب الجديد لاحقا وبعد تقسيم المهام. المؤطر والحضور في هذا اللقاء التواصلي توقفوا لحظة للإشادة بعضو المكتب الوطني للفيدرالية الديمقراطية للشغل الحاج مصطفى بوحجر مباشرة بعد التحاقه بالقاعة, حيث تمت الإشادة بمواقفه النضالية وبكونه أرسى دعائم العمل النقابي وطنيا, جهويا, وإقليميا. الحاج مصطفى بوحجر تأثر كثيرا بهذه الشهادة متمنيا لكل النقابيين مزيدا من النجاح والتوفيق.