كانت التساقطات المفاجئة التي عرفتها المدينة بداية الأسبوع الجاري وراء تحويل مدينة بن الطيب إلى برك مائية وأوحال طينية انتشرت حتى بالشوارع الرئيسية، وهذا راجع الى هشاشة البنية التحتية نتيجة ما أسمته الساكنة "التجاوزات والخروقات" لمجالس البلدية المتعاقبة. وقد عرت التساقطات الأخيرة عن وضع البنية التحتية وانعدام الصرف الصحي بالمدينة، مما ساهم في تحويل الشوارع الرئيسية وأزقة المدينة إلى برك مائية شكلت خطرا على المنازل بمعظم الأحياء، في غياب تام للجنة المختصة في مراقبة أوراش التجهيز الحضري الأخيرة، وتآكل الطرق التي أصبحت تعرقل السير والجولان. وخير مثال على ذلك، قنطرة طريق دار الكبداني، التي أصبحت آيلة للسقوط في أي لحظة، بفعل هاته التساقطات التي كشفت هشاشة البنية التحتية بالمدينة، وأصبح المواطن في حال التساقطات المطرية يطرح احتمالات عدة بسبب التهديدات القادمة من المياه المتدفقة على مستوى الطرقات والمنازل، وهذا ما يجعل المدينة بتواجدها الجغرافي تحت رحمة المياه المطرية.