أعرب وافدون على إقليمالناظور من المعبر الحدودي "باب مليلية" ليلة الاثنين الثلاثاء الماضية، عن فرحة عارمة بعد انتظار طويل دام أزيد من سنتين، واصفين هذا اليوم ب"التاريخي". وأكد متحدثون ل"ناظورسيتي"، أن سعادة عارمة غمرتهم بمجرد ذيوع خبر توصل المغرب وإسبانيا إلى تفاهم ينهي حالة الخلاف بين البلدين ويسمح بفتح المعابر الحدودية البرية، وهو القرار الذي تنفسوا على إثره الصعداء شاكرين كل من ساهم في تنزيله. ودخل العشرات من المغاربة المقيمين بمدينة مليلية إلى إقليمالناظور، في أول زيارة لهم لوطنهم بعد انقطاع استمر منذ مارس 2020، حيث أكد أغلبية الوافدين أنهم سيقومون بزيارة الاهل والعائلة وإحياء صلة الرحم في أفق تنظيم زيارات خلال عطلة نهاية الأسبوع كما كانوا يفعلون من قبل.