نادرا ما قد تتردد على المسامع عبارات من قبيل "بهاء مدينة الناظور"، ذاك لان الإسفلت والآجور يغزو المشهد العام في محيط سكن أغلبنا، ومشاغل يومياتنا قد تبعدنا عن التأمل في فضاءاتنا كيف تزهو بالمارة، وتزدهي بهم اوقاتا عدة من النهار.. جولة خاطفة لعدسة " ناظورسيتي" قد تمضي بالمشاهد والقارئ الكريم، لتنوير ناظريه، والتمتع بالجمال في فضاءات مدينتنا مع اقتراب فصل الصيف، ومع بدء دخول أفراد من ابناء الجالية إلى الناظور. هذا ويدنو الصيف من قلوبنا، وتغص الشوارع مساء كل يوم بالمارة والاسر والعائلات تتنزه، وتقترب من برودة ضفاف بحيرة مارتشيكا.