يعود موضوع الوضع المزري الذي يوجد عليه كورنيش وسط مدينة الناظور، ليطفو مجدداً على السطح مع كلّ هبَّة ريح تهُبُّ بالمنطقة، وتتكرر نفس مشاهد المخلفات التي تتقيَّأها أحشاء بحيرة "مارتشيكا" من طحالب وبعض المقذوفات الأخرى التي تملأ أرصفة الطوار على طول خطّ الشريط البحري. وقد دأبت عدسة "ناظورسيتي" على رصد مثل هذه الحالات التي تلفظ فيها بحيرة مارتشيكا هذه المخلفات على أرصفة الكورنيش كلّما عرفت المنطقة هبوب رياح قوية تؤدي إلى هيجان البحيرة، ممّا يُخلّف أكواما من القذارة وتراكم الأوحال على مستوى الطوار والشارع المحاذي، إلى درجة تنقطع معها حركة إرتياد الكورنيش قصد التنزه لأيام بحالها. وموازاة مع ذلك، قد سُجل في هذا الصدد خلال السنوات الأخيرة، قيام المصالح المختصة بمباشرة أشغال التنقية والتصفية على مستوى البحيرة المذكورة، لإجلاء مخلفات البحر وتطهيرها عقب تحسن الأحوال الجوية، بحيث يقوم العمّال بتجميع مقذوفات البحيرة وتكديسها في أكياس للحفاظ على رونق الفضاء السياحي.