عقدت جمعية التضامن لتجار فرخانة بداية شهر نونبر المنصرم جمعا عاما استثنائيا لتطعيم مكتب الجمعية بأعضاء جدد ، ودراسة الأهداف الإستراتيجية الجديدة التي ستسير في اتجاه تحقيقها من اجل إعادة الاعتبار لأنفسهم ، والبحث عن الحلول الناجعة للخروج من فم الزجاجة التي أدخلتهم فيها السلطة المحلية بعد هدم المحلات التجارية التي كانت المورد الوحيد الذي يعيلون منه عائلاتهم منذ حوالي سنة. وقد أسفرت نتيجة الاقتراع عن التشكيلة التالية: عبد الرحيم بنعلي رئيسا حسن الغرس نائبا له طارق غيلاس كاتبا عاما محمد الهليلي نائبا له عبد القادر جهراتي أمينا للمال وليد نافع نائبا له حسن توريو مستشارا وفي خطوة أولية لفتح الحوار مع الجهات المعنية أرسلت الجمعية يوم 29 دجنبر 2011 شكاية إلى عامل إقليمالناظور لتذكيره بالوعود التي قطعها مع التجار و المتمثلة أساسا في بنود الاتفاقية التي أبرمتها السلطة المحلية مع جمعية تجار فرخانة و التي تنص على أن مشروع بناء مركب تجاري بفرخانة من طرف شركة العمران الذي يدخل في إطار التأهيل الحضري لهذه القرية سيشيد في اجل خمسة عشر شهرا إلا أن هذا المشروع ما زال مجهولا رغم الوعود التي أعطيت في هذا الاتجاه ، وما يثير الانتباه ، حسب الشكاية ، أن الهدم تم منذ حوالي سنة ولا جديد يظهر في هذا المشروع إلى الوجود ، مما زاد في إفلاس اغلب تجار هذه القرية . لذا نلتمس من سيادتكم ، تضيف الشكاية الموجهة إلى العاقل بنتهامي ، النظر في هذا الموضوع من اجل الإسراع إلى إعادة بناء هذا المركب التجاري الذي نطالب أن يكون سوقا نموذجيا و ارضيا ، بما يوافق تقاليد هذه القرية ، حسب الشكاية دائما . وفي تصريح للموقع أكد بعض أعضاء الجمعية المذكورة أنهم يئسوا ، بما وصفوه ب "لامبالاة المسئولين " ، وأضافوا أنهم ينتوون ،في حالة عدم التجاوب بسرعة مع مطالبهم المشروعة ، الرفع من سقف أشكالهم النضالية .