أضحى مركز فرخانة خاصة عقب عملية الهدم التي شملت مجموعة المحلات التجارية والبنايات، في إطار مشروع إعادة الهيكلة، في مشهد يثير الاشمئزاز، نتيجة تراكم الأزبال والإهمال الذي شمل بعض الأشغال التي لا تحتاج إلى تأخير من قبيل إحدى قنوات تصريف المياه بالقرب من المسجد المتواجد بالمركز ذاته والذي تعرض جزء منه للهدم، وهو ما جعل الساكنة والتجار على السواء يتعايشون منذ مدة مع روائح نتنة تنبعث من مجرى القناة التي لم يتم إصلاحها منذ مباشرة عملية الهدم، إضافة إلى المشهد الذي يثير الاستغراب والمتمثل في تواجد شبه مزبلة بالقرب من المسجد الكبير بفرخانة الذي تباشر فيه الأشغال والذي يرتقب أن يتم تدشينه من طرف الملك محمد السادس أثناء إنتهاء الأشغال وقد أبدت ساكنة مركز فرخانة في تصريحها لناظور سيتي، استيائها العارم إزاء الوضع القائم خاصة الجانب المتعلق بسوء تدبير قطاع النظافة، وهو ما حول هذا الأخير إلى مزابل متنافرة على مستوى مدخل المركز ووسط هذا الأخير، كما طالبت الساكنة في ذات السياق الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لإصلاح ما يمكن إصلاحه قبل تفاقم الوضع خاصة مع حلول فصل الصيف الذي قد يساهم في إنتقال مجموعة من الأمراض إلى الساكنة المجاورة منها أساسا الأمراض التنفسية، فهل ياترى ستستجيب الجهات المسؤولة للأمر من أن مركز فرخانة سيظل يستقبل الوافدين عليه بمشاهد الأزبال المتراكمة والروائح الكريهة حتى إشعار آخر ...