شهد السياج الحدودي الفاصل بين الناظور ومليلية، على مستوى منطقتي فرخانة وباريوتشينو، صباح اليوم الثلاثاء، استنفارا أمنيا غير مسبوق، شاركت فيه مختلف الأجهزة الأمنية المغربية والقوة العمومية، لوقف هجوم جماعي نفذه حوالي 2000 مهاجرين إفريقي من بلدان جنوب الصحراء على المدينةالمحتلة. وتصدت القوات العمومية لنزوح المهاجرين باستعمال القوة، بعدما وجدت أمامها جحافل بشرية عنيفة حاولت الدخول إلى مليلية باستعمال وسائل تقليدية استعان بها منفذو العملية للصعود على السياج الحدودي. ووجدت قوات الأمن صعوبة في إبعاد المهاجمين على الحدود، بعدما قوبلت بعنف شديد استعملت فيه الحجارة وبعض الوسائل الحادة المسببة للأذى، الأمر الذي استدعى استعمال القوة لتفريق هؤلاء المهاجرين قبل أن يتم نقلهم في حافلات مخصصة لهذا الغرض إلى مركز الدرك الملكي من تأهبا لترحيلهم.