لا يزال المركز الاستشفائي الإقليمي بالدريوش، يشكل موضوع احتجاج لدى الساكنة ومختلف القوى الحية، نظرا للتعثر الذي عرفته عملية إعطاء انطلاقته من طرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب. وقالت مفتشية حزب الاستقلال بإقليم الدريوش، في هذا الصدد، إنها تتابع بانشغال كبير وضعية المركز الاستشفائي الإقليمي بعد ان تم افتتاحه من طرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية يوم 29 يناير المنصرم. وحسب المصدر نفسه، فقد تبين بعد حوالي أسبوعين من الإعلان عن افتتاحه أن أغلب مصالحه وأقسامه لا زالت مغلقة باستثناء مصلحة الولادة والمستعجلات والراديو، وهي مصالح لا يشتغل فيها سوى الممرضين والتقيين في غياب تام للأطباء الذين سبق تعيينهم للعمل.