خيم حزن غير مسبوق على قرية إغران بجماعة تمروت، إقليمشفشاون، اليوم الاثنين 7 فبراير الجاري، بعدما ودعت جموع غفيرة من المشيعين الطفل ريان أورام إلى مثواه حيث دفن بمقبرة الزاوية. وأدى عدد محدود من المواطنين صلاتي الظهر والجنازة على الطفل ريان بدوار داروتان العليا، احتراما لإجراءات الوقاية من فيروس كورونا، قبل أن يتوجهوا في موكب جنائزي تقدمه والد الراحل وعائلته ومسؤولين من مختلف الأجهزة والمصالح التي تتبعت القضية بتعليمات من عاهل البلاد الملك محمد السادس. وتليت بالمناسبة آيات من الذكر الحكيم ترحما على روح الطفل ريان ذي الخمس سنوات، الذي خلفت وفاته تعاطفا واسعا على الصعيدين الوطني والدولي. وتضرع الحاضرون للعلي القدير بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه.