خلفت وفاة الراحل، الحسن بنعقية، الكاتب والأستاذ الجامعي بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان والباحث الأكاديمي في اللغة والثقافة الأمازيغيتين، حزنا عميقا في أوساط أصدقائه ومعارفه، سيما وأنه كرس وقته للعطاء العلمي ونشاطه من أجل القضية الأمازيغية. وقال عدد من أصدقاء الراحل ممن شاركوا في جنازته، اليوم الخميس، بمقبرة موراليس بجماعة بني أنصار، في تصريحاتهم ل"ناظورسيتي"، إنه تم فقدان شخصية علمية كانت تحمل هموم كلية سلوان، سيما وأنه كان يعتبر العمود الفقري لها. وأفاد أحد المشاركين في الجنازة، أن الراحل كان له الفضل في تحقيق مجموعة من المكتسبات على مستوى الكلية، من بينها إحداث كل من مسلك الدراسات الفرنسية، مسلك الدراسات الامازيغية والانجليزية.