وري جثمان الفقيد الحسن بنعقية، الكاتب والأستاذ الجامعي بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان والباحث الأكاديمي في اللغة والثقافة الأمازيغيتين، الثرى اليوم الخميس بمقبرة موراليس بجماعة بني انصار، بعد أن غادرنا إلى دار البقاء في عز عطائه العلمي ونشاطه من أجل القضية الأمازيغية. ونقل جثمان الدكتور الجامعي بنعقية في موكب جنائزي من منزله ببني أنصار، إلى المسجد حيث أدت حشد غفير صلاة العصر والجنازة، قبل أن يتم التوجه إلى مقبرة موراليس، مكان دفن الراحل بحضور أفراد عائلته وأصدقائه وزملائه في الجامعة والحركة الأمازيغية. وحضر مراسم الجنازة، بالإضافة إلى عائلته وأصدقائه وأقاربه وطلبته، مجموعة من الأساتذة الجامعيين تقدمهم عميد الكلية المتعددة التخصصات بسلوان، فضلا عن نشطاء في الحركة الأمازيغية بالريف.