جعل من منزله وملكه العقاري بإقليم الدريوش، متحفا بكل ما تحمل الكلمة من معنىً عالميّ، عبد الرزاق لوكيلي ابن دوار بني وكيل بجماعة امطالسة، صاحب أكثر من 12000 ألف قطعة أثرية نادرة عالميا، يجمعها شيئا فشيئا عبر السنين، ويقتنيها قطعة قطعة، من ماله الخاص، ليشكل بها أحد أكبر المتاحف الخاصة بجهة الشرق والمغرب، دون أن يتم تصنيف هذا الأخير من طرف الجهات الرسمية المختصة بقطاع الثقافة. كاميرا "ناظورسيتي" تعود لتنجز روبورتاجا حول الكنوز التي احتواها متحف لوكيلي بالدريوش، الذي أبهر زواره القادمين من مختلف الدول، من أبناء الجالية، وشخصيات سياسية وفنية وديبلوماسية بارزة، زاروا المتحف، ومنابر وطواقم إعلامية وطنية شتى، في غير ما مرة. في عقار خاص تتجاوز مساحته 5000 متر، قرر عبد الرزاق، إنشاء ما يشبه المعرض الدائم للتحف النادرة التي عانى من أجل جمعها السفر، والمشقة المالية، لدرجة أنه استطاع استقدام تحف نادرة من مختلف دول أوروبا، ناهيك عما اشتراه بأسواق المملكة، وما أهداه إياه الأصدقاء.