تحتضن مدينة الحسيمة في الفترة من 15 إلى19 دجنبر الجاري، الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للمسرح، الذي تنظمه فرقة الريف للمسرح الأمازيغي، تحت شعار "المسرح والإبداع في قلب التحولات". وأوضح بلاغ لإدارة المهرجان أن هذه الدورة التي تنظم بفضاء دار الثقافة الأمير مولاي الحسن بشراكة مع العديد من مؤسسات القطاعين العام والخاص، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ستعرف تطورا مهما على مستوى البرمجة الفنية المحلية والوطنية والدولية. وأشار البلاغ، إلى أن إدارة المهرجان تراهن على أن تكون فعاليات الدورة نسقا فنيا وثقافيا ضمن التحولات المجتمعية التي يعرفها المغرب عبر فتح نقاش عمومي حول الشأن المسرحي والثقافي ضمن هذه التحولات، وطرح تساؤلات حول قدرة النشاط المسرحي بالريف على أن يكون مرآة عاكسة لهذه التحولات. وذكر المصدر ذاته أن إدارة المهرجان الثالث للمسرح الوطني تجدد التزامها المبدئي مع الشركاء والجمهور بخدمة الفن وقضاياه وتوفير فرجة راقية لساكنة الحسيمة وضيوفها وجعل هذا العرس الفني واحدا من التظاهرات الفنية والثقافية الرامية إلى التسويق للمنطقة وخدمة التنمية الثقافية. ويتضمن برامج هذه الدورة تقديم مجموعة من العروض المسرحية وتكريم عدد من الفانين والمخرجين والمسرحيين.