أثار موضوع استمرار إغلاق الحدود بين المغرب والمدينتين المحتلتين؛ سبتة ومليلية، الكثير من الجدل في الأوساط السياسية الإسبانية، خاصة وأن الرباط تفتح حدودها مع دول العام في الأوقات التي تكون فيها الوضعية الوبائية مستقرة، باستثناء المدينتين المحتلتين. واعتبرت النائبة في برلمان مليلية المحتلة، عن حزب الشعب، فضيلة مختار، أن "إغلاق حدود سبتة ومليلية مع المغرب، بقرار أحادي الجانب من البلد المجاور، الذي بدأ كإجراء صحي، لكن بعد ما يقرب من عامين من الحصار البري والبحري بين البلدين، بات الإغلاق يرجع حاليا، وبشكل رئيسي، إلى مشكلة دبلوماسية وسياسية بين مدريدوالرباط". وأشارت المختار، في تصرحات صحافية، أنه "في البداية، أغلقت الجمارك التجارية في 1 غشت 2018، بقرار من جانب واحد مغربي أيضا، وانضمت للإغلاق، بعد عام ونصف من التوقف الجمركي، المراكز الحدودية مع بداية انتشار كورونا"