بدأت قضية وجود مزرعة أسماك بالقرب من الجزر الجعفرية المحتلة، على بعد أمتار من الساحل المغربي الشمالي، تشهد اتجاهاً تصاعدياً في وسائل الإعلام الإسبانية وحتى بين بعض الأحزاب السياسية ، مثل حزب "فوكس"، وذلك إلى حد مطالبة حكومة بيدرو سانشيز بتقديم توضيحات حول هذه المزرعة. وبحسب مصادر إعلامية إسبانية ، فإن المزرعة السمكية المذكورة تابعة لشركة مغربية تسمى "أكوافارم البحر الأبيض المتوسط". وقالت صحيفة "كونفيدنسيال" في تقرير نشرته اول أمس الخميس ، إنها تقع على بعد 700 متر من إحدى الجزر الجعفرية ، ما يعني أنها ضمن الحدود البحرية لهذه الجزر. ونشرت صورة حصرية تدعي أنها من المزرعة المثيرة للجدل. وأضافت الصحيفة ، أن المغرب لا يعترف بوجود حدود بحرية لهذه الجزر الخاضعة حاليا للسيادة الإسبانية والتي تقيم فيها عناصر من الجيش الإسباني ولا يسكنها مدنيون، لكنها تحترم تلك الحدود بالنسبة للكثيرين، وذلك قبل الخطوة الأخيرة لتأسيس شركة مغربية لإنشاء مزرعة لتربية الأسماك بالقرب من الأرخبيل المذكور.