السموم الجزائرية من مشروبات غازية وعصائر حاملة لمادة سامة مسببة للسرطان تباع علانية في جميع أسواق الجهة الشرقية وحتى فوق أرصفة مدن وجدةالناظور و بركان والأسواق الأسبوعية دون حسيب أو رقيب، و يضهر بشكل ملحوظ الغزو العارم للسلع الجزائرية المهربة التي تكالبت علينا و تباع أمام أنظار الجميع دون وازع أو رادع ، لاسيما في هذا الشهر المبارك الذي نجدها تغطي حتى الأرصفة التي احتلتها في غياب كامل للمصالح المختصة، هذه الأخيرة التي تتواطأ مع مهربيها ابتداء من الشريط الحدودي المغربي الجزائري حتى وصولها آمنة للمستهلك أمام باب منزله وتشهد مدينة الناظور انتشارا كبيرا لمختلف أنواع المواد الغذائية الحساسة والصحية تباع في الأسواق والأزقة والشوارع دون مراقبة ومراعاة الشروط المناسبة لعرضها، تجلب عبر التهريب من الجزائر أو مليلية المحتلة، الأمر الذي يجعل الأسواق يعمها الصالح والطالح، في ظل تواجد لوبيات تزوير تواريخ المنتوجات الوافدة. و قد أكدت مصادر مطلعة من مدينة بني درار ل" ناظور ستي" أن مصالح الأمن الجزائرية سبق أن فتحت تحقيقات و أجرت تحاليل المختبر تبين بأن المشروبات الموجهة للمغرب حاملة لمادة سامة تسبب الإصابة بأمراض سرطانية يستعصي علاجها