تخليد لذكرى عيد الاستقلال المجيد احتضنت ثانوية بني أنصار الإعدادية يوم الجمعة 18 نونبر الجاري يوما دراسيا حول موضوع: الإعلام التربوي تحت شعار: مزيدا من التواصل والتعبئة من اجل مدرسة النجاح، أطره السيد محمد دواي مفتش إقليمي في التوجيه التربوي بنيابة الناظور، وقد أشرفت على تنظيم هذا النشاط جمعية كوركو للتنمية والتعاون ببني أنصار بتنسيق مع إدارة ثانوية بني أنصار الإعدادية وجمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ. افتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من القران الكريم، والاستماع الى النشيد الوطني، وبعده تناول المنسق السيد مرزوق بوشرطة الهدف والمبتغى من هذا اللقاء الذي جمع الأطر الإدارية، هيأة التدريس بالمؤسسات التعليمية ببني أنصار، ممثلي جمعيات الآباء والأمهات، فعاليات من المجتمع المدني وممثلي المواقع الالكترونية. بعد ذلك تناول الكلمة السيد مدير المؤسسة التربوية السيد عبد الرحمان الشايف الذي عبر عن أمله في تحقيق تعاون مستمر يكون مبتغاه مصلحة التلميذ وإشعاع معرفي للمحيط الخارجي للمؤسسة، وبعد ذلك أخذ الكلمة السيد بغداد اهواري رئيس جمعية الآباء والأمهات وأولياء التلاميذ ليشرح الدور المنتظر من الآباء والأمهات للسير قدما نحو الرفع والرقي بالمستوى التعليمي لأبنائنا، وفيما يخص ممثل جمعية كوركو للتنمية والتعاون السيد محمد الفني هنأ الحضور الكريم على تلبية الدعوة وأكد أن هذه المشاركة الفعالة تعبر بالتأكيد عن رغبة جميع الفاعلين للنهوض بالعمل الفكري والثقافي بمدينة بني أنصار. وبعد كلمات الشركاء في هذا النشاط تناول السيد المؤطر محمد دواي موضوع الإعلام التربوي من شقيه: الإعلام الداخلي المرتبط بالتلميذ والإعلام الخارجي المرتبط بالمجتمع، وركز على الإعلام الداخلي لما له من تأثير على معرفة التلميذ لذاته وميولاته لبناء مشروعه الشخصي مستقبلا، كما أشار إلى الدور الذي سيلعبه المركز الإقليمي للإعلام والمساعدة على التوجيه بنيابة الناظور مع مركز الإرشاد والدعم والتوجيه بثانوية بني أنصار الإعدادية، هذا الأخير الذي تمخض عن اتفاقية شراكة وتعاون بين بلدية بني أنصار وثانوية بني أنصار الإعدادية وجمعية الآباء والأمهات وجمعية كوركو للتنمية والتعاون ببني أنصار سنة 2011. وفي جو مفعم بالديناميكية والمسؤولية، تطرق الحاضرون بتدخلاتهم القيمة إلى عدة نقط منها: - نبذ ثقافة اليأس والإحباط والعدمية بالمؤسسات التعليمية. - الالتزام بالعمل بالمقاربة التشاركية من أجل مصلحة التلميذ. - التركيز على التوجيه التربوي بالمؤسسات التعليمية. - ترسيخ ثقافة الإعلام التربوي. - تحبيب المادة التربوية للتلميذ من خلال تحبيب الأستاذ للتلميذ. - مواجهة العنف المعنوي الذي يتعرض له التلميذ. - تفعيل الأندية التربوية وانفتاح المؤسسة على المحيط. - تعميق وتحديد الأدوار والمسؤولية بين الفاعلين والمتدخلين في المجال التربوي - توفير الجو المناسب للتعليم بالنسبة لهيأة التدريس. - تكثيف لقاءات التواصل بين الآباء والإدارة وهيأة التدريس وتثمين الحوار الايجابي. - تنظيم حصص خاصة للقراءة ودعم المكتبات المدرسية ذات البابين وإغناء برامجها. - إحياء اللجنة المختلطة للنهوض بالعمل الثقافي ببني أنصار المؤسسة سنة2002. - دعم وتفعيل مجالس المؤسسات التعليمية والعمل كفريق واحد يجمعهم مجلس التدبير. - ضرورة احترام الزمن المدرسي وفقا للمقتضيات القانونية المعمول بها. - السهر على توفير الأمن الداخلي والخارجي للمؤسسات التعليمية بصفة منتظمة ومستمرة. - تحفيز التلاميذ على التفوق والامتياز وتحسيسهم بتملك المؤسسة والحفاظ على نظامها وممتلكاتها. - إعداد مواقع الكترونية للمؤسسات التعليمية ببني أنصار لتكون قناة للإعلام الداخلي والخارجي. - تكريم أسرة التعليم سنويا والاعتراف بجميل الأساتذة الأكفاء بالتراب البلدي لبني أنصار.