أكد مجموعة من المتتبعين للشأن العام المحلي والسياسي على وجه الخصوص بالناظور، أن التحالف الذي شكله كل من سليمان أزواغ وياسر التزيتي ورفيق مجعيط ومحمد المنتصر، ومعنان أبركان وعمرو العزوزي، وأحمد الأزعر، يعتبر تاريخيا بالنسبة للساكنة، ويحظى بدعم شعبي كبير من طرف المواطنين والمواطنات وهذا يحدث لأول مرة في تحالفات جماعة الناظور. وأضاف ذات المتتبعين أن الساكنة أشادت بهذا التحالف، لما فيه نكران للذات من طرف جميع الأطراف وعلى رأسهم رفيق مجعيط الذي ورغم كونه كان رئيسا للجماعة، أعطى الفرصة للشباب إيمانا منه بأن هذه المجموعة ستشتغل على وضع الناظور في المسار الصحيح، خدمة للصالح العام. وبالإضافة إلى رفيق مجعيط أبانت كل مكونات التحالف عن قناعتهم بهذا الاختيار، رغم كل الضغوطات التي تم ممارستها عليهم والإغراءات التي تم استعمالها من طرف البعض من أجل أن يقوموا بفك هذا التحالف، إلا أن الجميع بقي على كلمة واحدة في هذا التحالف ضاربين عرض الحائط جميع الإغراءات. وأبرز ذات المتتبعين أن من سيفكر من داخل المجموعة بخيانة هذا التحالف، سيحكم على نفسه بالموت السياسي وسيصبح منبوذا سياسيا، ووسط الشارع الناظوري كذلك، وذلك لكون أن الجميع ظهر في صورة التحالف وأعلن عنه أمام الساكنة، التي أشادت به.